العيب فينا ام فى زماننا؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم



العيب فينا ام فى زماننا؟؟؟؟؟؟؟؟


ننتقل خطوة تلو الخطوة في عالم غريب
نجد أنفسنا في متاهة الحياة
نتمنى لو عدنا صغار حيث البراءة
نحتفل بصباحتنا بضحكة وردية
نختتم يومنا بأغفاءه فوق صدر حنون
لكن هيهات ان نعود للوراء، فلقد تجاوزنا مراحل البراءة
وأصبحنا مجبرين على التعامل مع واقع شرس
تطغى عليه لمعان نجوم مزيفة .......
جلست أحاور نفسي
وأحاول الأجابه على أسئلة أختلجت بداخلي
بعد مقارنه لواقع قديم لا تتخطى حدوده ارجاء المنزل والشارع
عند لدى اجدادنا وواقع متسارع نحيا فيه
لقد كانو قانعين بمالديهم
الحب لا يتعدى مجال الأعجاب البعيد....
والآن هو لوحة غريبة متناقضة من الزيف وعدم المصداقية

الحياة كانت سهلة جدا لديهم لايوجد بها الكثير من الطموحات
أما اليوم فهي مجموعة لا متناهية من الطموحات نحاول الوصول اليها

دوامة لا تنتهي بنا الى نهاية سوى بأنتهاء سنين العمر
ونجد العمر قد سرقه اللهاث في تلك الطرقات.....

ترى هل نحن فقدنا ذاتنا في ظل كل ذلك؟؟
وأن كان كذلك لماذا؟؟

لماذا كانت الحياة بسيطة بريئة؟؟
وأصبحت مجموعة أحباطات لامتناهية؟؟
تجعل منا شباب شيوخ

ترى هل الخلل فينا أم في زماننا؟؟
وأن كان فينا لماذا؟؟ مالذي أدى الى ذلك؟؟
وأن كان في زماننا لماذا لانقف في وجه لعبته؟؟
وأن وقفنا هل نستطيع تجاوز العاصفة؟؟
دون ان تكسرنا؟؟


تساؤلات كثيرة أتمنى أن اجد الأجابة عليها

فهل العيب فينا أم في زماننا

مجدى الموضوع اكثر من رائع
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبا سوانا