دور المرأة المصرية القديمة فى اكتشاف النحاس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دور المرأة المصرية القديمة فى اكتشاف النحاس
في عصور ما قبل التاريخ، عرف المصريون الأوائل كيفية استخدام "الششم" وهو مادة الملاخيت (مسحوق كربونات النحاس القاعدية) لتزيين العين بنفس الطريقة التي يستعمل بها الكحل.
وتقول المعاجم والقواميس العربية أنّ الششم هو ما يوضع في العين للاستشفاء به. وأن اسم ششم معرب عن كلمة جشم الفارسية ومعناها العين.
غير أنّ هذه المادة كانت تسمى في اللغة المصرية القديمة باسم شسمت ... ولهذا يُرجّح أنّ كلمة ششم ذات أصل مصري قديم، انتقلت إلى الفرس، ومنهم انتقلت إلى اللغة العربية.
ويقول بعض علماء الآثار أنّ المرأة المصرية القديمة كانت السبب في انتقال الحضارة المصرية من العصر الحجري إلأى عصر المعادن الذي يسمى عمليّاً "العصر الخالكوليثي" أو عصر بداية استخدام النحاس في صناعة الأدوات التي كانت تصنع من قبل من حجر الظران أو الصوان.
ويفسر العلماء هذا الدور العظيم الذي قامت به المرأة المصرية القديمة في اكتشاف النحاس على أساس افتراض محتمل إلى حد كبير...فمن المعروف منذ القدم أنّ المرأة كانت تتولى وظيفة إعداد الطعام للأسرة، ولذلك فهي التي كانت تتولى أمر إشعال النار وتشغيل المواقد لطهي الطعام.
ومن المحتمل أن امرأة مصرية قديمة مجهولة، كانت تقوم بعمل عجينة الكحل من مادة الملاخيت حين كانت بجانب الموقد المشتعل تنتظر نضج الطعام الموضوع فوق النار، فسقطت هذه العجينة في النار بطريقة عفوية أو لأي سبب آخر، ولم تستطع تلك المرأة بطبيعة الحال أن تمد يدها في النار لتنقذ عجينتها الغالية. وبعد أن نضج الطعام وخمدت نار الموقد، لاحظت المرأة أنّ العجينة قد تحولت إلى معدن براق هو معدن النحاس... لقد أدّت النار إلى صهر العجينة وتبخير بعض مكوناتها وبقي معدن النحاس في نهاية الأمر.
ويقول علماء آخرون بنظرية دور المرأة المصرية القديمة في اكتشاف النحاس في شبه جزيرة سيناء وفي الصحراء الشرقية... فمنذ عصور ما قبل التاريخ كان المصريون يرسلون بعثات أو حملات تعدينية للحصول على "التركواز" أو الفيروز من شبه جزيرة سيناء، للحصول على الذهب من الصحراء الشرقية. وغالباً ما كانت هذه البعثات تبقى في تلك الأماكن لمدد طويلة، لذلك فقد كان هؤلاء المبعوثون من جنود وعمال يصطحبون معهم زوجاتهم ليتولين إعداد الطعام وغير ذلك من الواجبات الأسرية والأعمال المعاونة الأخرى.
وكانت المواقد البدائية عبارة عن حفرة في الأرض الجافة توضع فيها قطع الأخشاب أو الأعشاب وفروع الأشجار التي كانت تستخدم كوقود قبل اكتشاف الفحم النباتي.
ومن المعروف أنّ مكونات النحاس في سيناء كانت توجد على شكل رواسب في الطبقات السطحية من الأرض. ومن المؤكد أنّ بعض النساء المصريات حين كنّ يعددن المواقد في أرض تختلط فيها مكونات النحاس بالحصى والتراب، لاحظن ذلك البريق المعدني الأصفر يلمع وسط رماد النار بعد خمودها. وبذلك بدأت عمليات اكتشاف المناطق التي توجد بها مكونات النحاس، سواء في سيناء أو في الصحراء الشرقية.
ومن معدن النحاس استطاع المصريون الأوائل في عصور ما قبل التاريخ أن يصنعوا الأدوات الزراعية والأدوات الصناعية، وأن يطوعوه لصناعة الخرز المثقوب، واستخدموه في صناعة قطع الحلى كالعقود والأساور والأقراط، بل وصنعوا منه التماثيل فيما بعد.
وبالرغم من اختلاف وجهة النظر في كل من هاتين النظريتين اللتين قال بهما علماء الآثار، فإنّ كلاًّ منهما لا تغفل ذلك الدور الحضاري العظيم الذي قامت به المرأة المصرية القديمة في اكتشاف النحاس، وانتقال الحضارة المصرية القديمة من العصر الحجري إلى عصر المعادن الأكثر تقدماً ورقياً، وذلك قبل أن يبزغ للتاريخ فجر، بل وقبل أن يوحد الملك مينا الوجهين البحري والقبلي في مملكة واحدة هي اقدم دولة وأقدم حكومة مركزية أنشأها الانسان المتحضر على كوكب الأرض.
ΨΏΨஇكن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعُΨΏΨஇ
ΨΏΨஇيرمونك بالحجارةΨΏΨஇ
ΨΏΨஇترميهم بأطيب الثمرΨΏΨஇ
وتقول المعاجم والقواميس العربية أنّ الششم هو ما يوضع في العين للاستشفاء به. وأن اسم ششم معرب عن كلمة جشم الفارسية ومعناها العين.
غير أنّ هذه المادة كانت تسمى في اللغة المصرية القديمة باسم شسمت ... ولهذا يُرجّح أنّ كلمة ششم ذات أصل مصري قديم، انتقلت إلى الفرس، ومنهم انتقلت إلى اللغة العربية.
ويقول بعض علماء الآثار أنّ المرأة المصرية القديمة كانت السبب في انتقال الحضارة المصرية من العصر الحجري إلأى عصر المعادن الذي يسمى عمليّاً "العصر الخالكوليثي" أو عصر بداية استخدام النحاس في صناعة الأدوات التي كانت تصنع من قبل من حجر الظران أو الصوان.
ويفسر العلماء هذا الدور العظيم الذي قامت به المرأة المصرية القديمة في اكتشاف النحاس على أساس افتراض محتمل إلى حد كبير...فمن المعروف منذ القدم أنّ المرأة كانت تتولى وظيفة إعداد الطعام للأسرة، ولذلك فهي التي كانت تتولى أمر إشعال النار وتشغيل المواقد لطهي الطعام.
ومن المحتمل أن امرأة مصرية قديمة مجهولة، كانت تقوم بعمل عجينة الكحل من مادة الملاخيت حين كانت بجانب الموقد المشتعل تنتظر نضج الطعام الموضوع فوق النار، فسقطت هذه العجينة في النار بطريقة عفوية أو لأي سبب آخر، ولم تستطع تلك المرأة بطبيعة الحال أن تمد يدها في النار لتنقذ عجينتها الغالية. وبعد أن نضج الطعام وخمدت نار الموقد، لاحظت المرأة أنّ العجينة قد تحولت إلى معدن براق هو معدن النحاس... لقد أدّت النار إلى صهر العجينة وتبخير بعض مكوناتها وبقي معدن النحاس في نهاية الأمر.
ويقول علماء آخرون بنظرية دور المرأة المصرية القديمة في اكتشاف النحاس في شبه جزيرة سيناء وفي الصحراء الشرقية... فمنذ عصور ما قبل التاريخ كان المصريون يرسلون بعثات أو حملات تعدينية للحصول على "التركواز" أو الفيروز من شبه جزيرة سيناء، للحصول على الذهب من الصحراء الشرقية. وغالباً ما كانت هذه البعثات تبقى في تلك الأماكن لمدد طويلة، لذلك فقد كان هؤلاء المبعوثون من جنود وعمال يصطحبون معهم زوجاتهم ليتولين إعداد الطعام وغير ذلك من الواجبات الأسرية والأعمال المعاونة الأخرى.
وكانت المواقد البدائية عبارة عن حفرة في الأرض الجافة توضع فيها قطع الأخشاب أو الأعشاب وفروع الأشجار التي كانت تستخدم كوقود قبل اكتشاف الفحم النباتي.
ومن المعروف أنّ مكونات النحاس في سيناء كانت توجد على شكل رواسب في الطبقات السطحية من الأرض. ومن المؤكد أنّ بعض النساء المصريات حين كنّ يعددن المواقد في أرض تختلط فيها مكونات النحاس بالحصى والتراب، لاحظن ذلك البريق المعدني الأصفر يلمع وسط رماد النار بعد خمودها. وبذلك بدأت عمليات اكتشاف المناطق التي توجد بها مكونات النحاس، سواء في سيناء أو في الصحراء الشرقية.
ومن معدن النحاس استطاع المصريون الأوائل في عصور ما قبل التاريخ أن يصنعوا الأدوات الزراعية والأدوات الصناعية، وأن يطوعوه لصناعة الخرز المثقوب، واستخدموه في صناعة قطع الحلى كالعقود والأساور والأقراط، بل وصنعوا منه التماثيل فيما بعد.
وبالرغم من اختلاف وجهة النظر في كل من هاتين النظريتين اللتين قال بهما علماء الآثار، فإنّ كلاًّ منهما لا تغفل ذلك الدور الحضاري العظيم الذي قامت به المرأة المصرية القديمة في اكتشاف النحاس، وانتقال الحضارة المصرية القديمة من العصر الحجري إلى عصر المعادن الأكثر تقدماً ورقياً، وذلك قبل أن يبزغ للتاريخ فجر، بل وقبل أن يوحد الملك مينا الوجهين البحري والقبلي في مملكة واحدة هي اقدم دولة وأقدم حكومة مركزية أنشأها الانسان المتحضر على كوكب الأرض.
ΨΏΨஇكن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعُΨΏΨஇ
ΨΏΨஇيرمونك بالحجارةΨΏΨஇ
ΨΏΨஇترميهم بأطيب الثمرΨΏΨஇ
Mr.K.e.m.O0o- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
العمر : 31
الموقع : مدينة العبور
رد: دور المرأة المصرية القديمة فى اكتشاف النحاس
كيمو
دا دور من اداور النساء المهم فى التاريخ
No Comment
◊۩ الملاك ۩◊
دا دور من اداور النساء المهم فى التاريخ
No Comment
◊۩ الملاك ۩◊
◊۩ الملاك ۩◊- عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 16/07/2010
الموقع : بيتنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى